News

أخبار الهيئة

تفاصيل الخبر

استمرار العمل بالقرار ١٣٣/ ٢٠٢٣ للتيسير على المستثمرين لاستكمال تنفيذ مشروعاتهم الصناعية

IDA

تلبيةً لطلبات أصحاب المشروعات الصناعية ورفع الأعباء عنهم

رئيس التنمية الصناعية تقرر:

  • استمرار العمل بالقرار ١٣٣/ ٢٠٢٣ للتيسير على المستثمرين لاستكمال تنفيذ مشروعاتهم الصناعية
  •  ٦ شهور مهلة مجانية للمشروعات والوحدات الصناعية لإثبات الجدية، وإعفاء يصل إلى ٧٥٪؜ من غرامات التأخير

في إطار حرص الهيئة العامة للتنمية الصناعية على التيسير على المستثمرين، وتلبيةً لمطالب أصحاب المشروعات الصناعية، وكذا مواصلة العمل على تذليل كافة التحديات التي تحول دون استكمال تنفيذ مشروعاتهم وبدء الانتاج، قررت الهيئة العامة للتنمية الصناعية برئاسة الدكتورة ناهد يوسف استمرار العمل بالقرار رقم ١٣٣/ ٢٠٢٣ والخاص بمنح حوافز وتيسيرات للمشروعات المخصص لها أراضي ووحدات صناعية...

وأوضحت الدكتورة ناهد يوسف بأنه تقرر مد فترة تقدم المستثمرين للحصول على التيسيرات الواردة بالمادة الثانية من القرار وفقًا للقواعد المنظمة بدءًا من تاريخ انتهاء المد السابق وحتى تاريخ ٢٠٢٤/١/٢٤.. حيث اشتمل قرار التيسيرات والذي صدر فبراير الماضي على منح مهلة مجانية (٦ أشهر) لإثبات الجدية للمشروعات داخل أو خارج البرنامج الزمني للتنفيذ وكذلك الوحدات الصناعية.

وأضافت رئيس الهيئة أن القرار اشتمل على إعفاء تلك المشروعات من ٥٠٪ من الغرامات المقررة -إن وجدت- مع إمكانية تقسيط المتبقي حتى ٣ سنوات، أو خصم ٧٥ ٪؜ من الغرامات عند الدفع الفوري شريطة الالتزام بإنهاء المشروع والحصول على رخصة التشغيل والسجل الصناعي خلال المهلة المجانية للمشروعات خارج نطاق البرنامج الزمني.

ويمكن الحصول على تلك الحوافز والتيسيرات شريطة استمرار سريان تخصيص الأرض أو الوحدة وعدم صدور قرار بسحبها.

هذا وتأتي تلك التيسيرات إيمانًا من وزارة التجارة والصناعية وهيئة التنمية الصناعية بأهمية مراعاة الظروف الاقتصادية الحالية للمستثمرين الصناعيين في ظل استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وتوجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المباشرة نحو تلبية مطالب الصناع ومساندتهم في تجاوز التحديات الراهنة وتذليل أية صعوبات تحول دون استكمال تنفيذ مشروعاتهم وبدء التشغيل.

هذا وتدعو الهيئة أصحاب المشروعات بسرعة التقدم للهيئة للاستفادة من التيسيرات والحوافز المقررة بعد مد العمل بها.

شارك: